القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الأخبار

كيف يقدم الإسعاف النفسي الأولي للأطفال والنساء في ظل حدوث الكوارث والحروب


كيف يقدم الإسعاف النفسي الأولي للأطفال والنساء في ظل حدوث الكوارث والحروب .


غزة تريند :

أشارت الدكتورة مي عطية في تقريرها حول الية تقديم المساعدة للأطفال والنساء وكبار السن في حدوث كارثة ما سواء من الطبيعة أو من الحروب .


الكل ينتابه الخوف في حالة حدوث حدث ما سواء من زلال او براكين أو في حالة الاعتداء ومن هذا السياق اودت اكتب لكم في ذلك المقال عن كيفية التعامل مع المتضريين من الاطفال والنساء وكبار السن .



الإسعاف النفسي الأوليّ لا يقل أهمية عن الإسعاف الأوليّ الطبيّ، ويحتاج إلى شخص مُدرب للقيام به

 والهدف من تقديمه للأفراد المتعرصيين للصدمات والأزمات والكوارث؛ هو تخفيف حدة وأثر الصدمة لحين وصول وإتاحة المتخصيين لتقديم خدمة إرشاد الأزمات لمساعدتهم على تخطي تلك المرحلة، وهذا أمر يحتاج إلى مهارات عالية وقدرة على التدخل من قبل المُسعف النفسي؛ حيث يؤدي التدخل الخاطئ إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير؛ لذلك على من يرغب بتقديمها وليس لديه الخبرة الكافية بها أن يهتم بالجوانب التالية: 

الحلول في كيفية التعامل مع الأطفال والنساء وكبار السن :

1. جهز نفسك جسديا ونفسيا لتقديم الإسعاف النفسي من حيث أن تكون مرتاح وغير مُرهق ولديك القدرة العالية على التحكم في المشاعر وإدارة الكلمات وطريقة التعامل مع الحالة

... فعل سيبل المثال يُمنع أنه نسأل من تعرض للأزمة عن الحدث وكأنك أخدت دور المُحقق وأتركه يشعر بالإطمئنان أولاً وسيتحدث هو ويعبر عن ما حدث دون الحاجة للأسئلة.

2. لا داعي لإلقاء اللوم والعتب عليه على وقع او حدث

...  على سبيل المثال

_لماذا لم تهرب؟

_كان عليك أن تفعل هكذا.. وغيرها من الكلمات التي تترك أثراً سلبياًُ وتدفع به إلى اضطرابات مستقبلة.


3. اجمع معلومات كافية عن المكان والشخص وسبب الأزمة المُتعرض لها من ترغب تقديم الخدمة له وذلك يساهم في معرفة كيفية وما ستقوم به مع الشخص.


4. تحكم جيدا بلغة الجسد واستخدم انفاعلاتك في المكان المناسب والوقت المناسب، ولا داعي لإظهار مشاعر الشفقة على الشخص المُتعرض للحدث الصعب واستبدل ذلك بكلمات الدعم المناسبة.

5. في حال وجدت نفسك أمام تقديم هذه الخدمة وكان لديك شُح في المعلومات وكيفية تقديمها يمكنك التواصل مع أي جهة تُقدمها أو شخص مُختص بالمجال النفسي للحصول على الطريقة الصحيحة في تقديمها.

6.كُن مُسمتع جيد للشخص المتعرض للحدث فهو يحتاج التعبير عن الألم والمشاعر السلبية التي تولدت بسبب الحدث وهذا يُسهم في تخفيف من حدتها لديه.

7. تختلف ردات الفعل اتجاه الأحداث الصادمة من فرد لأخر؛ لذلك عليك أن تكون جاهز لأي ردة فعل وتملك المرونة والقدرة على التعامل مع الحدث.

8. إشراك من هم مقربين للشخص المُتعرض للحدث أمر جيد في حال تواجده والقدرة على الوصول وهذا يعزز تقديم الدعم النفسي له ومساندته.


د مي عطية 

reaction:
صحفي واعلامي خريج من جامعة الاقصى

تعليقات